سمعتها داخل إحساسي وبشعوري
قالت رجاءاً عزيزي طفي أنوارك
أشوف نورك ويا ليتك ترى نوري
متلهفة ليك وأتسمع لأخبارك
قالت احبك ترى لي أعوام وشهوري
ومعجبة فيك يا صالح وبشعارك
فقلت يا بنت أنتي وردة ألجوري
مسموح لك عذبيني في وسط نارك
خليني أتوه بين الموج وبحوري
وأضيع في وسط قلبك منبع أسرارك
قالت حبيبي كفاية لا هنا سوري
بللت خدي وأعياني من أمطارك
مهما تحاول عيوني تغزي أقصوري
لا تفتكرني اجيك اليوم لا دارك
فقلت حياك حيا إحساسك الثوري
يا بنت لجواد قلبي زاد مقدارك
وحسب ظني وإحساسي ومنضوري
يا سعد من كان حولك أو سكن جارك
هل تسمحي لي أذا بهديك ازهوري
ممكن تحطين وردي داخل أزهارك
وأغير اسمك وسمي اسمك ألحوري
وما ريد حد يعرفه أهلك وزوارك
ولا الحكومة وحتى المجلس الشورى
وأخوان وأولاد والأعمام وأصهارك
أسمك بقلبي كتبته وأنت مقدوري
خلاص ما عاد ينفع تعلنِ أعذارك
ومثلما قلت بالأول عن أشعوري
خذي القصائد وخليها بأفكارك